مسح التصور العام حول سلامة وأمان المجتمع

الخلفية عن الدراسة تم إجراء هذا الاستطلاع لتوفير بيانات واقعية حول تصور الجمهور عن سلا مة وأمان المجتمع والتماسك الاجتماعي في عمان، الأردن. الدراسة هي جزء من مشروع “تكاتف المجتمع” الذي تنفذه شركة سايرون بالشراكة مع فريق الشرطة المجتمعية التابع لمديرية الأمن العام بتمويل من وزارة الشؤون الخارجية الهولندية. يتضمن مشروع “تكاتف المجتمع” تنفيذ مشاريع ذات أثر سريع على مستوى المجتمع، وإعادة تأهيل مساحات قسم سلامة المجتمع (السلامة المجتمعية) في مقر مديرية الأمن العام وعلى المستوى المحلي، وتدريب وتوجيه مدربي الشرطة المجتمعية، والشرطة المحلية من الرجال والنساء، ورواد المجتمع. الهدف من المشروع هو أنه - من خلال المشاركة الموسعة والمحسّنة بين المجتمع والشرطة المجتمعية - سيتم حماية اللاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة بشكل أفضل ضد العنف وسوء المعاملة. هل لديك أية أسئلة حول هذا المسح؟ الرجاء الاتصال مع فريق الأبحاث والمتابعة والتقييم والتعلُم على [email protected]

1.0 ملخص النتائج

تقدم هذه الدراسة لمحة عامة عن التصورات بين سكان عمان حول أمان المجتمع. يعتقد المستجيبون أن مستوى الأمن لا يزال مستقراً أو أنه تحسن على المستوى الوطني والمحافظات والأحياء. ويعتقدون أيضاً أن مستويات الأمان إما ستظل كما هي أو سوف تتحسن خال السنوات الخمس المقبلة. لكنهم يرون أن مستوى الأمان في البلدان المجاورة لأردن أسوأ مقارنة بما كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.

الإبلاغ عن الجرائم للشرطة

26% يتصلون بالشرطة اولا في حالات العنف الاسري. 90% سيبلغون عن السرقة والاذى الجسدي والابتزاز. تقول الغالبية العظمى من المُجيبين إنهم سيذهبون إلى الشرطة إذا تعرضوا لأذى الجسدي أو كانوا ضحايا للسرقة أو كانوا ضحايا ابتزاز من أجل منفعة مالية. غالبية الذين أشاروا إلى أنهم لن يذهبوا إلى الشرطة للاباغ عن هذه الجرائم يقولون إن بإمكانهم إما حل المشكلة بأنفسهم، أو أنهم لا يريدون تصعيد الموقف. من المرجح جداً أن يلجأ المُستجيبون في جميع المناطق الى الشرطة كمحطة اتصال أولى إذا تعرض أحد أفراد أسرتهم المقربين للاعتداء الجسدي (%91.9) أو يقومون بالاباغ عن سرقة (97.3%) أو ابتزاز (%95). ومع ذلك، فإن رُبع المستجيبين فقط ينصحون أقريائهم من النساء - التي تتعرض للعنف الجسدي في المنزل - بالذهاب إلى الشرطة. المصدر الذي يفضلون اللجوء اليه للمساعدة هو أحد الأفراد الكبار في الاسرة أو العشيرة (٪37.6). قال الثلث (33.5٪) إنهم لن يفعلوا أي شيء. يتشابه توزيع هذه الإجابات لدى مختلف الفئات العمرية والمواقع المختلفة، لكن هناك تباين كبير جدا في الاجابات بين النساء والرجال. من المرجح أن تلجأ النساء إلى أحد كبار العائلة أو العشيرة (٪42.1) أكثر من الرجال (33.7٪). من ناحية أخرى، من المرجح أن ينصح 40% من الرجال عدم القيام بأي شيء. ترتفع هذه النسبة إلى ٪49.2 بالنسبة للرجال السوريين. أفاد رُبع السوريين الذين شملهم المسح بأنهم قلقون للغاية بشأن العنف الأسري مقارنة ب 17% من الأردنيين. نسبة %45 من النساء أبلغن عن بعض القلق بشأن العنف المنزلي. اكثر من نصف المستجيبين قلقون ومهتمون بشأن الجرائم الالكترونية و%22.6 افادوا بانهم “قلقون للغاية” مع وجود اختلاف بسيط بالاجابات بين الرجال والنساء، وبين الفئات العمرية، باستثناء الفئة العمرية +50 الذين أفادوا بمستويات أقل من القلق. التنمر هو أيضا مصدر قلق بالنسبة الى ثلث المُستجيبين. وبالفعل، فإن %25.7 من السوريين و18.4% من الأردنيين “قلقون للغاية”.

قلقين بشان العنف الأسري

تقول غالبية النساء إنه من المرجح أن يفكرن بالذهاب إلى الشرطة إذا كان هناك طريقة اسهل للوصول للشرطة النسائية.

المزيد

قلقين بشان العنف الأسري تقول غالبية النساء إنه من المرجح أن يفكرن بالذهاب إلى الشرطة إذا كان هناك طريقة اسهل للوصول للشرطة النسائية.

يشعر غالبية المُستجيبين %64.9 أن أمان المجتمع لا تزال كما كانت قبل عشر سنوات، وأنها لم تتغير مع وصول أعداد كبيرة من اللاجئين. يشعر رُبع المستجيبين %24.5 أن المجتمع أصبح أقل أماناً، بينما يقول آخرون %9.7 إنه أصبح أكثر أماناً. إن فرص العمل المحدودة أو الجريمة أو عنف الشوارع تم ذكرها بشكل متكرر من قبل الذين أفادوا بأنهم يشعرون أقل أماناً. 77.9% من السوريين أفادوا بأنهم يشعرون بتقبل من معظم العائات الاردنيه لهم . افادت %9 من المستجيبين إنهم لا يشعرون بأنه مرحب بهم على الإطلاق. ثُلث السوريين وربع الأردنيين لا يوافقون أو لا يوافقون بشدة على عبارة “يمكن للأشخاص من خلفيات مماثلة لي الوصول إلى الخدمات مثل الرعاية الصحية والتعليم مثل الأشخاص الآخرون في الحي”. لا يوجد فرق كبير في اجابات النساء والرجال، أو الفئات العمرية. يعتقد ثُلث الأردنيين أن السلطات المحلية لا تُعامل الناس من جميع الخلفيات في منطقتهم بالتساوي 33.8%، مقارنة مع %9.2 من السوريين الذين يعتقدون بذلك. الشباب الأردني من الفئة العمرية 18-24 سنة يميلون إلى الشعور بذلك اكثر قلياً من الفئات العمرية الأخرى %41.5 ، مقارنة مع %33 كمتوسط للفئات العمرية الأخرى. لدى السوريين أصدقاء ومعارف من جنسيات أخرى أكثر من الأردنيين %77.6 مقابل %50.1. هناك اختلاف بسيط في الاجابات من الجنسين، على الرغم من أنه من المرجح ان يكون لدى الشباب أصدقاء ومعارف من جنسيات أخرى. تقريبا ضعف عدد الأردنيين مقارنة بالسوريين يريدون تواجداً أكثر للشرطة (بالزي الشرطي) في منطقتهم %38.6 مقابل %19.9 أشارت الغالبية العظمى من المستجيبين إلى أنهم يعرفون مكان أقرب مركز شرطة %91.4، لكنهم لا يعرفون أسماء أي من أفراد الشرطة في المركز أو في أي مراكز أخرى %84.2 عدد الرجال الذين زاروا مراكز الشرطة من قبل أكبر بكثير من عدد النساء %77.4 مقابل %40.2. تقول غالبية النساء إنه من المرجح أن يفكرن بالذهاب إلى الشرطة إذا كان هناك طريقة اسهل للوصول للشرطة النسائية. أشار أكثر من نصف المستجيبين إلى أنهم سيتصلون بالشرطة عن طريق الاتصال بالرقم 911 . حوالي رُبع المستجيبين قالوا إنهم سيذهبون بأنفسهم إلى مركز الشرطة إذا كانت لديهم مشكلة. لم يسمع غالبية المستجيبين عن مجالس الأمن المحلية %79.5. يشير نصف الذين يعرفون عن المجالس إلى أن المجالس تجعلهم يشعرون أكثر أمانا، وتجعل مجتمعهم أكثر أماناً، وتمثل مخاوفهم وقضاياهم، وأنهم آلية فعالة للتعاون بين الشرطة والمجتمع. يدرك أكثر من نصف المستجيبين أن هناك موقعاً إلكترونياً لمديرية الأمن العام، وثُلثهم يعلمون بأن هناك تطبيقاً للهواتف الذكية لمديرية الأمن العام يساعدهم في الإبلاغ عن الجرائم.

2.0 مقدمة

شركة سايرين Siren Associates هي منظمة غير ربحية تعمل في الأردن مع السلطات الوطنية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية في برامج تساهم في تطوير مجتمعات آمنة ومأمونة حيث توجد مساواة في الوصول إلى العدالة والتحرر من الخوف. تتمتع سايرين بسجل حافل في الأردن، وتخصصت منذ عام 2013 في الشرطة المجتمعية، وزيادة وصول المجتمعات المهمشة إلى خدمات الحماية والأمان، في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

السلامة والأمان والحياة الكريمة

تم إجراء هذه الدراسة من أجل إنشاء خط أساس لفهم تصورات المجتمع عن السلامة والأمان والحياة الكريمة في شمال عمان، حيث يتم تنفيذ مشروع “التكاتف المجتمعي”. وصعوبة Covid- نظرا لجائحة فيروس كورونا 19 جمع البيانات من خلال المقابلات الشخصية، تم أجراء هذه الدراسة من خال المقابلات الهاتفية التي شملت جميع أنحاء عمان. إن إجراء المقابات عبر الهاتف لم يؤثر على النتائج، لكن كان لا بد من اختصار المسح التصور العام ليتناسب مع أسلوب جمع البيانات، حيث استغرق قرابة 10 – 15 دقيقة. في حين كان لجائحة فايروس الكورونا تأثير سلبي على مجموعة متنوعة من جوانب الحياة اليومية، وجد المسح أن ذلك لم يؤثر بشكل كبير على التصورات حول الأمان. واعتمدت العينة على 1683 مُستجيب، منهم 1430 اردني، 241 سوري، و 12 من جنسيات اخرى. هامش. الخطأ هو +/- % 2.5 ومستوى الثقة %95

3.0 النتائج

التصورات حول الأمان عالية في جميع المناطق في عمان، بين جميع الفئات العمرية والأجناس. يعتقد غالبية المُستجيبين (أكثر من %90) أن مستوى الأمن ظل مستقرا أو تحسن على المستوى الوطني، وعمان، والأحياء مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات.

أيضاً، كان للمُستجيبين نظرة إيجابية للمستقبل

شعرت الأغلبية % 77.8 أن تصوراتهم لأمنهم الشخصي في غضون خمس سنوات إما أنها ستكون هي نفسها، أو ستكون أفضل، أو أفضل بكثير. كان هذا الشعور على نطاق واسع هو نفسه عندما يتعلق الأمر بأمن أسرهم، والأمن في عمان، والأمن على المستوى الوطني. ومع ذلك، فقد أفاد %56.5 بأن تصورهم/ احساسهم بالأمان في البلدان المجاورة للأردن كان إما أسوأ، أو أسوأ بكثير. ثم سُئل المستجيبون عما إذا كانوا سيذهبون إلى الشرطة إذا تعرضوا لأذى جسدي، أو كانوا ضحايا للسرقة، أو كانوا ضحايا ابتزاز من أجل منفعة مالية. في جميع الحالات، أجاب أكثر من %90 بأنهم سيذهبون إلى الشرطة للإبلاغ عن مثل هذه الجرائم، بغض النظر عن جنسية المستجيبين، أو جنسهم، أو فئتهم العمرية، أو منطقتهم. كان الناس في جنوب عمان أقل ميلاً إلى حد ما للتوجه إلى الشرطة إذا تعرضوا لأذى جسدي نسبة 6.5% لن يذهبوا إلى الشرطة في جنوب عمان مقابل %9.3 في شرق عمان. غالبية أولئك الذين أشاروا إلى أنهم لن يذهبوا إلى الشرطة للأسباب المذكورة أعلاه، قالوا إنهم إما انهم قادرين على حل المشكلة بأنفسهم أكثر من الثلث. سُئل المُستجيبون أيضاً عن من هي الجهة التي سيلجأون إليها أولاً إذا سُرقت محفظة في الشارع لأحد أفراد عائلتهم المقربين. أظهرت النتائج أن 89.5% سيذهبون إلى الشرطة أولاً. الخيار الثاني كان اللجوء إلى أحد الاشخاص الكبار في عائلتهم أو في عشيرتهم. وبلغت النسبة %8.7 بين المقيمين في جنوب عمان مقابل %6.9 في وسط عمان و 5.9% في كل من شمال عمان وغرب عمان. كان هذا الرقم أعلى قليلاً عندما يتعلق الأمر بالاعتداء الجسدي. %13.3 من المستجيبين في جنوب عمان سيلجؤون إلى احد الاشخاص الكبار في العائلة أو العشيرة مقارنة ب %11.4 في شمال عمان و %15.1 في شرق عمان و%11.8 في وسط عمان، و %11.3 في غرب عمان. عندما سُئل المستجيبون عن الشخص أو الجهة التي سينصحون امرأة من اقاربهم باللجوء إليها إذا تعرضت للعنف الجسدي في المنزل، قال %37.6 من المستجيبين إنهم يوصون بالتحدث إلى أحد كبار العائلة أو العشيرة، و %33.5 قاولا بأنهم لن يفعلوا أي شيء، و %26.1 قالوا بأنهم سيقترحون الذهاب إلى الشرطة. كان توزيع هذه الإجابات متشابهاً إلى حد ما عندما تم تصنيف الاجابات حسب الفئة العمرية والمنطقة، ولكن الاجابات تباينت تبايناً كبيراً بين الرجال والنساء. تبين أن %42.1 من النساء على الارجح سيلجؤون إلى أحد كبار العائلة، مقابل %33.7 من الرجال. على الارجح لن يقوم الرجال %40 بفعل أي شيء، مقابل %25.8 من النساء. وارتفعت هذه النسبة إلى %49.2 بالنسبة للرجال السوريين. ثم طُلب من المشاركين التعبير عن مستوى قلقهم بشأن الأمان في كل من الحالات التالية: على الطريق كسائقين، والعنف العائلي، وجرائم الإنترنت، والتنمر. احتلت الجرائم الإلكترونية المرتبة الأولى حيث أفاد 39.7% بأنهم قلقون للغاية، أو قلقون إلى حد ما، بالنسبة للجرائم الإلكترونية، يليهم %36.2 الذين أفادوا بأنهم قلقون بشأن التنمر. يبدو أن النساء أكثر قلقا من الرجال بشأن التنمر. نسبة %53.8 من الرجال لم يكونوا قلقين على الإطالق من التنمر مقابل نسبة %41.6 من النساء. كانت هناك تباينات أقل عندما يتعلق الأمر بالجرائم الإلكترونية، سواء من ناحية جنسية المُستجيب أو جنسه (ذكر-أنثى) أو عُمره أو منطقته. سُئل سكان عمان عما إذا كانوا يشعرون أن أمان مجتمعهم قد تغير في السنوات العشر الماضية مع وصول أعداد كبيرة من اللاجئين. وجدت الدراسة أن %64.9 شعروا أنه لم يكن هناك أي تغيير، بينما ذكر %24.5 أن مُجتمعهم أصبح أقل أماناً، وقال 9.7% أنه أصبح أكثر أماناً. في شمال عمان، شعر 26% من المستجيبين أن مجتمعهم أصبح أقل أماناً. و بلغت النسبة %30 في شمال عمان و %24.9 في شرق عمان و%21.3 في جنوب عمان %20.4 في وسط عمان. ثم سُئل المُستجيبون عن تصوراتهم حول سلامتهم في أحيائهم على مدى السنوات الخمس الماضية في ظل عدد من الظروف. ان فرص العمل المحدودة جعلت %37.8 يشعرون بانهم أقل أماناً في أحيائهم. الجريمة جعلت %13.7 يشعرون بأنهم أقل أماناً. أثر عنف الشوارع سلباً على تصورات/ الاحساس بالأمان لدى %10.4 من المُستجيبين.

التماسك الاجتماعي

نظرت الدراسة إلى قياس مستوى التماسك الاجتماعي واستفسرت أولاً عن مدى اتفاق المُستجيبين مع عدد من العبارات المحددة. أشار معظم المستجيبين إلى أنهم يوافقون بشدة، أو يوافقون، على هذه العبارات المتعددة: * يمكن للأشخاص من خلفيات مماثلة لخلفيتي الوصول إلى الخدمات، مثل الرعاية الصحية والتعليم، بنفس الطريقة التي يستخدمها أشخاص آخرون في الحي (%67.2). * في الحي الذي أعيش فيه، لدي أصدقاء ومعارف من جنسيات أخرى %54.2 * أعتقد أن السلطات المحلية تعامل الناس من جميع الخلفيات في منطقتي على قدم المساواة %63.8 الناس في منطقتي على استعداد لمساعدة جيرانهم %84.9

ثم سُئل المستجيبون عن عدد المرات التي تفاعلوا فيها مع عامة الناس في الحي على مدار الأشهر الثلاثة الماضية في أماكن اجتماعية محددة. تضمنت الأماكن الاجتماعية المختلفة: المدرسة / مدرسة أطفالهم، والعمل، وحفلات الزفاف، ومنزل أحد الاشخاص عند تناول القهوة أو الشاي، وفي الشارع، والمحلات التجارية، والصاة أو تجمعات دينية أخرى، وأثناء الأنشطة التي تنظمها مجموعات محلية. غالبًا ما يتفاعل المستجيبون مع أفراد من عامة الناس في مناطقهم في المحلات التجارية أو في الشارع أو في الصلوات أو التجمعات الدينية الأخرى. سُئل غير الأردنيين عما إذا شعروا بأن المجتمع الأردني قد تقبلهم وعائلاتهم في مجتمعاتهم المحلية. وجدت الدراسة أن %77.9 من السوريين شعروا بأن الأردنيين تقبلوهم وعائلاتهم في مجتمعاتهم المحلية، ووافق على ذلك %100 من غير الأردنيين الآخرين. وكان أدنى معدل قبول في وسط عمان، حيث أشار ٪71.9 إلى أنهم شعروا بالترحيب من قبل معظم المجتمع المحلي. ولوحظت أعلى نسبة في شمال عمان حيث شعر 85.7٪ من المستجيبين بأنهم قد تم قبولهم من قبل معظم المجتمع.

التجربة مع الشرطة

تناول هذا القسم الأخير من الدراسة تجارب المستجيبين مع الشرطة. استفسرت الدراسة أولاً عما إذا كان المستجيبون يعتقدون - أم لا- أنه يجب أن يكون هناك وجود أكبر للشرطة بالزي الشرطي في أحيائهم. كان التباين الأكبر في الردود بين الجنسيات: يعتقد %38.6 من الأردنيين أنه يجب أن يكون هناك تواجد أكبر لشرطة في أحيائهم، مقارنة ب 19.9% من السوريين. كذلك، كانت هناك بعض الاختلافات الطفيفة في الاجابات بين المناطق المختلفة من عمان: أعرب ٪ 31.8 من المشاركين في شمال عمان عن رغبتهم في زيادة تواجد الشرطة النظامية مقارنة ب ٪33.3 في جنوب عمان ، و ٪ 39.3 في شرق عمان و ٪ 43 في وسط عمان.

مراكز الشرطة وطرق التواصل

أشارت الغالبية العظمى من المستجيبين إلى أنهم يعرفون مكان أقرب مركز شرطة %91.4 نسبة أكبر بقليل في شمال عمان %12.6 مقارنة بالمناطق الأخرى لا يعرفون موقع أقرب مركز شرطة. الغالبية العظمى من المستجيبين 84.2% لم يعرفوا أسماء أي فرد من أفراد الشرطة في أي مركز شرطة، بما في ذلك المركز الأقرب إليهم. علاوة على ذلك، أشار 77.4% من الرجال و %40.2 من النساء إلى أنهم قد زاروا مركز شرطة من قبل. لم تظهر فروق واضحة في عدد المستجيبين الذين زاروا مراكز شرطة في مناطق مختلفة في عمان. طُلب من النساء توضيح فيما إذا كان من المُرجح أن يفكرن في الذهاب إلى الشرطة إذا كان هناك سبيل أسهل للوصول إلى شرطة نسائية؛ قالت %70 من النساء بإنهن سيفعلن ذلك. 57.2% من المستجيبين وافقوا، أو وافقوا بشدة، على العبارة التالية: “في الحي الذي أعيش فيه، تُفضل معظم العائلات عدم ذهاب النساء إلى الشرطة”. النسبة الأعلى جاءت من الأردنيين 59.8%، وخاصة من الرجال الأردنيين %66.5 والنسبة الأدنى جاءت من السوريين %42.4، ولاسيما النساء السوريات %34.5 سُئل جميع المستجيبين عن كيفية اتصالهم بالشرطة إذا كانوا ضحايا لجريمة. أشار أكثر من نصف المستجيبين %54.2 إلى أنهم سيتصلون برقم 911 ، من هؤلاء %37.1 في جنوب عمان. و %34.2 في شرق عمان، و %29 في شمال عمان، و %35 في غرب عمان، و29.9% في وسط عمان. باقي الإجابات توزعت بين الذهاب مباشرة إلى مركز الشرطة بأنفسهم %33.1، أو الطلب من شخص آخر الذهاب للمركز نيابة عنهم. 14.9% من النساء، أو استخدام تطبيق الهاتف الذكي الخاص بمديرية الأمن العام %0.4 ، أو الإباغ عن المشكلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي %0.5 أخيراً، تفحصت الدراسة تصورات المستجيبين تجاه مجالس الأمن المحلية. أشار معظم الناس %79.5 إلى أنهم لم يسمعوا عن هذه المجالس من قبل، في حين سمع بالمجالس ما نسبته %19.6 . سُئل الذين عرفوا عن هذه المجالس عن تصوراتهم عنها. وجدت الدراسة أن ما يزيد قلياً عن %50 من المستجيبين يعتقدون أن مجالس الأمن المحلية جعلتهم يشعرون أكثر أماناً، وجعلت مجتمعاتهم أكثر أماناً، ومثلت مخاوفهم وقضاياهم، وأن المجالس كانت آلية فعالة للتعاون بين الشرطة والمجتمع. أشارت غالبية ضئيلة من المُستجيبين %57.7 إلى أنهم على معرفة بوجود موقع الكتروني على شبكة الانترنت لمديرية الأمن العام. في حين أن %47.2 من المستجيبين من وسط عمان، و %39.7 من شرق عمان، و %35.1 من جنوب عمان، و %36.3 من شمال عمان، و %31 من غرب عمان قالوا بإنهم لا يعرفون أن مديرية الأمن العام لديها موقع الكتروني على شبكة الإنترنت. فيما يتعلق بمستوى الوعي بتطبيق الهاتف الذكي لمديرية الأمن العام ، كان 35٪ من المشاركين على دراية بوجود تطبيق للهواتف الذكية لمديرية الأمن العام يمكنهم من خلاله الإبلاغ عن الجرائم. وعلى مستوى المنطقة، تراوحت بين ٪31.2 في وسط عمان، و ٪34.6 في شمال عمان، و ٪36 في جنوب عمان، و ٪36.8 في شرق عمان. فيما يتعلق بمستوى المعرفة بتطبيق هاتف ذكي لمديرية الأمن العام، %34 كانوا على دراية بوجود تطبيق للهواتف الذكية لمديرية الأمن العام يمكنهم من خلاله الإباغ عن الجرائم. على مستوى المناطق، تراوحت نسبة الذين يعرفون بوجود التطبيق بين % 38.7 من جنوب عمان، و % 35.1 من شرق عمان، و % 34.6 من شمال عمان، و % 34.5من غرب عمان، و % 30.8 من وسط عمان.